أوكرانيا.. أكثر من 1.5 مليون من سكان منطقة أوديسا بدون كهرباء
أوكرانيا.. أكثر من 1.5 مليون من سكان منطقة أوديسا بدون كهرباء
انقطعت الكهرباء عن نحو 1,5 مليون شخص في مدينة أوديسا الساحلية في أوكرانيا، إثر قصف روسي استهدف منشأتين للطاقة بطائرات مسيرة، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ونشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي مقطعا مصورا، قال فيه إن "الوضع في منطقة أوديسا صعب للغاية"، وإن إصلاح الوضع يتطلب “بضعة أيام، للأسف”.
وقال زيلينسكي إن النرويج أرسلت 100 مليون دولار للمساعدة في إصلاح شبكة الطاقة في أوكرانيا.
وأفاد مسؤولون، مساء السبت، بأن الكهرباء انقطعت عن جميع مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لقصف منشأتين للطاقة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص.
من جانبه، قال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية بأوديسا، سيرهي براتشوك، إن الكهرباء ستعود لسكان المدينة "في الأيام المقبلة"، في حين أن الإصلاح الكامل للشبكات قد يستغرق ما بين شهرين إلى 3 أشهر.
وفي السياق نفسه، قال براتشوك إن أجهزة الأمن الأوكرانية تحقق في منشور سابق على فيس بوك من قبل إدارة المنطقة، نصح فيه بعض الأشخاص بالتفكير في الإخلاء وذلك بوصفه عنصرا من الحرب التي تشنها روسيا.
وتم حذف هذا المنشور في وقت لاحق.
وقال براتشوك، "لم يوجه أي ممثل للسلطات في المنطقة أي دعوات لإجلاء سكان أوديسا والمنطقة".
وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.
ووفق ما ذكرت كييف، فإن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 على أهداف في أوكرانيا، وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين، وتقول موسكو إن الهجمات مشروعة عسكريا.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على فيس بوك أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين لكن تم إسقاط 10 منها.
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة، وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن إيران تكذب.
وعبرت وزارة الدفاع البريطانية عن اعتقادها بأن الدعم العسكري الإيراني لروسيا سيزداد على الأرجح في الأشهر المقبلة، بما يشمل عمليات تسليم محتملة لصواريخ باليستية.